مُنْتَدَيات طُلابْ الجَامِعاتْ الأردُنِية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مُنْتَدَيات طُلابْ الجَامِعاتْ الأردُنِية

منتديات خاصة بطلبة الجامعات الأردنية كافةً
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكايات لا يعرفها احد: أربعة أطفال يعانون من «سرطان العيون» ويعيشون وضعا سيئا ووالدهم بلا عمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الـiiiـgق
المشرف العام
المشرف العام
الـiiiـgق


ذكر
عدد الرسائل : 768
مكان الإقامة : داخل قطعة خبز يحتاجها يتيم
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

بطاقة الشخصية
الـiiiـgق: رَجُلٌ لا يَنْحَني كَي يَلتقِطَ مَا سَقَطَ مِنْ عَينه أبَداً
النشاط:
حكايات لا يعرفها احد: أربعة أطفال يعانون من «سرطان العيون» ويعيشون وضعا سيئا ووالدهم بلا عمل Left_bar_bleue0/0حكايات لا يعرفها احد: أربعة أطفال يعانون من «سرطان العيون» ويعيشون وضعا سيئا ووالدهم بلا عمل Empty_bar_bleue  (0/0)

حكايات لا يعرفها احد: أربعة أطفال يعانون من «سرطان العيون» ويعيشون وضعا سيئا ووالدهم بلا عمل Empty
مُساهمةموضوع: حكايات لا يعرفها احد: أربعة أطفال يعانون من «سرطان العيون» ويعيشون وضعا سيئا ووالدهم بلا عمل   حكايات لا يعرفها احد: أربعة أطفال يعانون من «سرطان العيون» ويعيشون وضعا سيئا ووالدهم بلا عمل I_icon_minitimeالأربعاء 7 مايو 2008 - 18:33

هذه المرة..




تأخذنا "حكايات لا يعرفها احد "الى حكاية جديدة ، من تلك الحكايات ، التي جابت "السهل والواد"وطرقت بوابات الفقراء والساكين والمحتاجين ، جاءت اليهم ، ذات فجر ، ايقظتهم ، من نومهم ، حين يكون نومهم هذا هروبا ، من نهار لايرحم ، ومن شمس لاتصادق احدا ، اذ انها تشرق على الشرفاء واللصوص ، معا ، وترحل عن الشرفاء واللصوص ، معا ، فليس للشمس وفاء ، كما قيل على لسان الشعراء.




تأتينا هذه المرة ، حكاية جديدة ، تثير في ملف متطلبات الاطفال ، في بلدنا ، لنبقى نسأل اهل القرار ، ان يجدوا حلا جذريا لحالات الاطفال المستعصية ، اما عبر وضع سياسة بتأمين كل طفل محتاج للعلاج في الخارج ، او بحث اسرار هذا الملف وحل هذه المشكلة بشكل جذري ، وقد اثرت سابقا ، مرات ومرات ، مشاكل مثل "القوقعة الالكترونية"التي يحتاجها الاف الاطفال ودعوت الى اطلاق مبادرة وطنية في هذا الاطار ، فلم يسمع احد ولم يستجب احد ، وكأننا نريد لالاف الاطفال ان يبقوا في هذا الوضع ، على الرغم ، من حاجتنا اساسا ، الى صندوق وطني لعلاج حالات الاطفال الصعبة التي ليس لها علاج في الاردن ، او تلك التي بحاجة الى تجهيزات ومتطلبات يتم جلبها من الخارج ، ومايزال الوقت متاحا ، لاطلاق مبادرة ، في هذا الاطار.




نرتحل الى عالم من البراءة ، حين يتم اغتيال هذه البراءة ، دون ان يرف جفن للقاتل ، ودون ان يوقفه احد ، حين يكون هذا القاتل ، هو الدنيا بما فيها من شرور ومصائب ، وابتلاءات.




وددت ، لو اسأل ، عن ذاك الذي يتعرض له الاطفال ، في البلد ، من نقص في "الانفس والثمرات"ونقص في العلاج ، وكثير من الاطفال في البلد ، لايسمعون سوى الشعارات البراقة ، لكن كثير منهم لايجد هذه الشعارات حين يحتاج رسوم مدرسته ، او مصروف يومه ، او ثمن القرنية لعينه ، او القوقعة الالكترونية لاذنه ، حتى يسمع ، او لايجد بعضهم العلاج في الداخل ، او الخارج ، ولو اردتم لاعطيتكم ، عشرات العناوين لاطفال ، بحاجة الى علاج ، ويمكن انقاذهم ، غير ان انقاذهم مكلف ماليا ، فيتم تركهم ، دون مجيب او مغيث ، ويتم تحويل اولياء امورهم ، الى كتبة استرحامات ، واستدعاءات ، لايتركون بابا الا ويطرقونه ، دون فائدة ترجى ، واذا كان البعض يتم انتشاله ، حتى لاننكر الجانب المضيء ، فان العملية برمتها بحاجة الى آلية ثابتة ، للتعامل مع حالات الاطفال.




اروي لكم ، معاناة ، لاربعة اطفال اصيبوا بسرطان في عيونهم ، يأتيك دمع العالم ، ليغسل قلبك ، من اجلهم ، فتهتز جدرانه القاسية ، مثنى وثلاث ورباع ، ويخرج من صدرك ، ليذهب مستسقيا ، الى واد غير ذي زرع ، فيكون باذن الله ، سقيا رضى وسقيا رحمة ، ساعة العطش ، حين يهرول قلبك ، في "صفا ومروة"الحاجات ، حتى يضرب الطفل الصغير بقدمه ، الارض ، ليكون "زمزم"وحين يأتينا اليوم اربعة اطفال ، بحاجة الي مساندة ، يضربون بأقدامهم ، صفا ومروة ، الحاجة ، فينبجس الماء ، بسر عصا موسى ، وبسر هذه الايام المباركات ، هي حكاية مؤلمة ارويها لكم ، وانا كلي اسف ، عن هذا الوضع الذي لايتوقف.




اربعة اطفال ، اصيبوا بسرطان العيون ، تم ارسال اثنين منهم ، في وقت سابق للعلاج خارج الاردن ، لاكثر من مرة ، وتم استئصال عين لكل طفل مصابة بالسرطان ، وتركيب عيون تجميلية ، وفي وقت لاحق تم ايقاف ارسالهم للخارج ، واليوم يتعالج الاطفال الاربعة ، في عمان ، ويعاني اثنان منهم من توسع الجفن وصغر العين التجميلية ، مما يجعل العين تسقــط احيــانا ، ويقــول والــد الاطفــال لـ(الدستور) انه لايريد سوى تغطية تركيب عين لكل طفل مشيرا الى ان كلفة العين الواحدة هي 650 دينارا ، وهو لايمتلك مالا لتغطية هذا المبلغ للطفلين ، وهو عاطل عن العمل منذ خمسة شهور ولايتلقى من التنمية الاجتماعية سوى ثلاثين دينارا للاطفال الاربعة ، وقد راجع مرارا التنمية الاجتماعية ، فقيل له انه يعمل ، وهو اليوم بلا عمل ، وبحاجة الى مساندة مالية ، في ظل عدم امتلاكه حتى اجرة التاكسي ، للذهاب الى المستشفيات ، مشيرا ، الى انه لاينكر انه تم ارسال اطفاله للخارج ، لكنه اليوم يعاني من وضع صعب جدا ، حيث لديه اربعة اطفال مصابين بسرطان العيون ، وهم على مايأمل بحاجة الى ارسال مجددا الى حيث كانوا يتعالجون ، و تأمين كلفة العيون التي لم تعد صالحة لطفليه ، روان وعبدالرحمن.




يضيف الاب...(كل مااريده ، اما اعادة ارسالهم للعلاج خارج الاردن ، او تغطية كلفة تركيب العيون ، خصوصا ، ان العيون الموجودة تسقط ، وتحدث التهابات ، مما يثير الضحك من الطلاب في المدرسة على ابني عبدالرحمن ، وانا لاامتلك 650 دينارا لكل طفل ، وانا بلا عمل ، ومنذ شهور ، ووضعي المالي صعب جدا ، وقد سوعدنا سابقا ، ونحن لاننكر ذلك ، لكن العلاج هنا في عمان لايكفي ، واذا كان الاطباء يريدون ان يقولوا ..ان لاعلاج لسرطان العيون ، خارج الاردن ، فعلى الاقل اريد المساعدة في الانفاق على الاطفال ، وبتركيب العيون التجميلية ، وهناك لدى من المشاكل مالا يعد لاويحصى ، اذا ان الاطفال الاربعة المصابين بسرطان العيون ، بحاجة الى نفقات مالية ، اذ ان اجور السيارات الى مركز الحسين للسرطان ، بحاجة الى موازنة وحدها ، خصوصا ، ان الاطفال معهم تغطية علاجية للمركز ، ولكننا نطالب ، بحل القضايا الاخرى ، وتأمين حياة كريمة للاطفال ، وحل مشكلة "العيون التجميلية"...).




وتبقى القصة محزنة جدا ، حين يكون هذا البلاء كبيرا ، الى الدرجة التي يعاني فيها الاب والام ، من اصابة اربعة اطفال من سرطان العيون ، ومؤازرة العائلة ليست صعبة ، اذ انهم بحاجة الى دعم مالي ومؤازرة والى حل مشكلة العيون التجميلية ، واعادة ارسالهم للعلاج في الخارج ، اذا كان هناك فائدة طبعا ، من العودة للعلاج في الخارج ، وهو امر يقرره الاطباء والمختصون ، بطبيعة الحال.




هذه حكاية لاربعة اطفال يعانون من سرطان العيون ، وقد يظن البعض ان الحكاية عادية ، خصوصا ، ان طفلين منهم عولجا خارج الاردن ، لاكثر من مرة ، على حساب جهة رسمية ، غير اننا واذ لاينكر الاب هذه الحقيقة ، نعرض للحكاية ، لما تعانيه العائلة من وضع صعب اقتصاديا ، ولحاجتهم الى قضايا طبية ، قد يراها البعض ترفيها ، غير انها تبدو كبيرة جدا بالنسبة للاب والام ، خصوصا ، في ظل وضعهم المالي الصعب ، كما ان العلاج الكيماوي للطفلين الصغيرين وليد وسامر يؤثر على سمعهما مما يوسع دائرة الابتلاء والمعاناة.




عين الله لا تنام




عين الله لاتنام ، عن كل فقير ومحروم ومسكين ، عين الله لاتنام ، عن كل صاحب مظلمة ، عن الله لاتنام عن كل يتيم وكل من لايجد ثمن حبة الدواء في هذا الزمن ، عين الله لاتنام ، عن كل من لايجد قوت يومه ، وهي حكاية نعرضها امام اصحاب القرار ، وامام اهل الخير ، لعل هناك من يمنح الاب فرصة كريمة للعمل وللحياة الكريمة ، ولعل هناك من يتبنى دفع كلفة العين التجميلية لكل طفل من الطفلين اللذين بحاجة اليهما ، ولعل هناك من يساعد العائلة في سداد ديونها التي تجاوزت الثمانية الاف دينار ، والعائلة لاتجد احيانا مالا لدفع ايجار المنزل البالغ ستين دينارا في الزرقاءولعل هناك ، من يقرر النظر بعين الرأفة والكرم الى هذه العائلة ، قبل ان يغادرنا العام الهجري ، ويترك لنا شهادته فينا.




عنوان العائلة سيكون متاحا ، في حال الاتصال بالدستور التي ينحصر دورها باعطاء عنوان العائلة لاي طرف دون تدخل منا بشكل مباشر او غير مباشر ، في مجال المساعدة ، اذ ينحصر دورنا بالنشر فقط ، واعطاء العناوين ، لتقوم العلاقة مباشرة بين المهتم والعائلة.




عين الله لاتنام...نعم عين الله لاتنام عن كل فقير ومريض ومحتاج ، عين الله لاتنام عن مظالم الناس ، كبرت ام صغرت..عين الله لاتنام عن كل نجوى لطفل مريض يعاني ويتألم ولايجد اجابة على اسئلته ، حتى يشاء الله امرا كان مفعولا.




اللهم اشهد اني قد بلغت اللهم اشهد اني قد بلغت اللهم اشهد اني قد بلغت.

الدستور الأردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jordanevents.all-up.com
 
حكايات لا يعرفها احد: أربعة أطفال يعانون من «سرطان العيون» ويعيشون وضعا سيئا ووالدهم بلا عمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مُنْتَدَيات طُلابْ الجَامِعاتْ الأردُنِية :: منتديات القسم العام :: للإنسانية لون آخر-
انتقل الى: