ماذا لو أن رئيس وزرائنا وهو قاعد قعدة صفا : قرّر أن ينام في كل قريةْ أُردنية ليلة واحدة ..؟، يا تُرى ما هي الفوائد الأكيدة من ذلك ..؟؟
اجتهدتُ شوية..وسأعطيكم اجتهادي و اترك الباقي لكم جميعاً ومش غلط إنو رئيس الوزراء نفسه يجتهد ...وهسه بلا كثرة حكي تعالوا أعطيكوا اجتهاداتي:
أول شي : لو نام رئيس الوزراء في كل قرية ليلة ..سيطول عمر حكومته ..لأن عدد القرى الأردنية أكثر من أيّام أي حكومة تشكلت في الأردن ..،،
وثاني شي : الرئيس رايح يفطر زفر و يتغدى زفر و يتعشى زفر وحتى لو كان عامل (رُجين ..كما تلفظها أمي) لأنه ضيف و الضيف أسير المعزًّب..،،
ثالث شي : سترتفع درجة النظافة في القرى استعداداً لدورها في النومة وهيك رايحين نصير (شعب نظايفي) ..،، ..،،
رابع شي : سيلمس و بنفسه أيضاً مدى حب الأردنيين لحكوماتهم..يا بااااااااااااااااااااي قديش بحبوها ..،،
خامس شي : سيصبح رئيسنا خبيراً بالحساب (قد ما رح يوزًّع شلونة (جمع شلن) و برايز (جمع بريزة) على أطفال القرى ) ..،،
سادس شي : سيعمل نشاط في سوق الورق الأبيض وسوق تصوير المعاملات و نشاط كبير لكتبة الاستدعايات ..وسيرتفع سعرهم جميعاً ..لأن كل مواطن لديه شكوى من عشرين صفحة على الأقل غير الأوراق و التقارير الطبية المصورة..،،
سابع شي : سيعرف الفرق عملياً بين (نومة الأرض) و (نومة التخت أو السرير)..،،
ثامن شي : سيكتب مذكراته تحت عنوان (لمّا كنت بنُـص الشعب) ...،،
تاسع شي : سيستقيل ..نعم سيستقيل ..لأنه سيصل إلى قناعة بأنه لن يستطيع إسعاد هؤلاء الذين يبحثون عن قوت يومهم فقط ولا يعرفون للآن كيف يصفقون بشكل صحيح ..،،
وسلامة تسلمكوا.
بقلم : كامل النصيرات