نـعم نـعم يـا أخواني وأخواتي ، هـذا لسان حال بعض الشباب "الذئاب" وبعض حال البنات ،،
هكذا وبدون خوف من الله سبحانة وتعالي ، يرددون العصـاة العبارة التـالية :
"رفيجتي أحسن من رفيجتك " وهي تقول "رفيجي أحسن من رفيجج"
ألم يعلم ما مدى خطـورة تلك العبـاراة التي أطلقها وهـو مستـانس وفي قلـبه وقـلبها فرحة بسبب وجود عـلاقة مكذوبه أسـمها "حـــب" .
كم من شـاب وشـابه ندموا بـسبب تلك العلاقات المسـماة العاطفية ، وكـانت نهايتها "زنا" و "فضـيحة وعار وشنار" .
فـعذراً بالشـاب الذي يـقول عندي صديقه وأحبـها وهي "رفيجتي" أن أقول له أنك "غـبي"
وكذلك الـبنت فـهي "غـبيه"
ضـحكوا عليـها بالكلام المعسـول ، فكـانت الـمكالمة الهاتفية هي السبيل الأول في الجريمة وكـان الـجاني هو "الـشاب"
نعم أحبابي ، كم من "بنـت" ضـحك عليها الـشاب "بسبب كلامه الذي تـكاد أن تـحسبه فـارس أحلامها " وكم من "شـاب" ضـحكة علـيه بـنت تـحت مسـمي " حبـيبي " .
أخواني وأخواتي ، الـمســالة جداً خطيره ، فمثل تلك العلاقات نهايتها سـيئة جداً ، أما أن تنتهي بفضيحه كما ذكـرت أو تـنتهي بـزنا ، والأغلبـيه والعياذ بالله تنتهي "بـالزنا" وهذا حال الـبعض من الجنسين.
نـعم أختاه ، أنتي غبيه أن لم تـكوني فـطينه لمثل تلك العلاقات ، التـي تسـبب لكي الفضائح ، وتكـون مـحل شـك لديك ، فتـعيشين حيـاتك في بـحر الرذائل ، لأ بـحر الحب .
فـالزمي أختاه ، الـزوج الصـالح ، خير من تلك العلاقات المشـبوهه ، فلأ تـقولي ، فـلانه صديقة فلان ويحبه وتـحبه ، فـهل الكثـره حـجة؟
والـزمي أختي الصـحبة الـصالحه ، وعلـيكِ بـكثرة الدعاء والـتوبة النـصوحه أذا كان لديك عـلاقه قبل فـوات الأوان ، وأعلمِ أن الله سبحانة وتعالي يقول {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}. فالـتغير التـغير ، قبل فوات الأوان.
أحذري خطوات الشيطان ، وذنوب الخلوات ، فـقد قـالوا ، ذنوب الخلوات مصـيرها الأنتـكاسات .
فالـذكيه من أعتبرت بـغيرها ورأت ماذا حصـل لـكثير من البنات بـسبب تلك العلاقات ..
وأنت أيـها الـذئب "الشاب" يـامن عملت وعملت حـتي تـصل إلي هذه الـبنت ، بـمساعدة من الشـيطان !!
هــــــــل ترضاها لأختك ولأمك وبـنت عمك ، تـلك العلاقه ؟؟
بـالفعل سـوف تقول لأء ، فـكيف ترضاها علي بنـات الناس ؟؟
الـم تعلم أن فـعلتك هـذه دين وسـلف ؟؟ سـوف تجده بأهلك وأقـاربك ؟؟
كمــا قـالوا "كمـا تدين تـدان "
نـعم يـا أيـها الـشاب والأخ ، لأ تـضن أن الله غافلاً عما تعمل ، فالله سـبحانة وتعالي ، يـعلم مافي السموات ومافي الأرض ، ولـكن يمهل لك حتي تتـوب فـمـا آن لـك أن تتـوب ؟؟
فـكيف لو كُنت في غفله وفي تلك العـلاقه المـسماه "بالحب" ، والله سـبحانة وتعالي تـوفاك ، الـيس خاتمة سـوء تسـمي ؟ الـيس يـقولون عـاش حيـاة مـؤلمة ولـيس حيـاة "عاطفية" ؟؟
أذا هذا حـالك فـكيف بـفتاة أخذت منـها أعز مـا تـملك !!
فـــــــأين الرحمة من قـلبك !! أيــن ؟؟
والله يـا أخي من أعظم الـمصائب أن يذهب عرض أختك المسـلمة بـسبب تلك العلاقات ..
أخي الشاب ، لأ يغرك أصـحاب السـوء ، فيـاخذونك علي سـبيل اللهو والمـزح ، وتتـعرضون أعراض الناس ، أعلم يـا أخي أن الـنهاية سـوف تـكون خـاتمة لأ يـرضاها الله سـبحانة وتعالي لـمسلم ..
فعـليك بالصحـبة الصـالحه وشـغل أوقات الفـراغ ، من حـفظً للـقرآن ، ومداومت الـصلاة في الجماعة ، فـصداقة أصـحاب المسـاجد ، أفـضل من صـداقة ، أصحاب اللهو بأعراض المسـلمين.
وهـذا والله مـاكتبته إلا من بـاب "الـدين النصيحة " في زمن كثـرة فـيه الفتن ، وأغتر فيها شباب وبنات المسـلمين .
فـنسـئل الله سـبحانة وتعالي أن يـستر شـباب وبـنات المسـلمين ، وأن يـبعد عنا بـطانة السـوء يـارب العالـمين ..