قصتي مع ذات الرداء الأحمر

(1)

ذات الرداء الأحمر.
ذات الجدائل السوداء ·

هي سندريلا الغابات
تعشق كل من يهديها أرخص الوردات


تتسول العشق على قارعة الطريق
تتسول كالعبيد والرقيق
فليس لها رفيق ولا صديق
سوى من يهديها أرخص الوردات


عادت الى ذلك القزم العجيب
ليهديها أرخص الوردات


لكن ...قصتيمعها لم تبدأ بعد

(2)

قالت صاحبة الرداء الأحمر:
كم هو مخادع هذا النت
بالأمس أحسست بهيبة من أحاور
جزمت انه ملك من حرفه المتعالي المترفع
أقسمت انه رجل ما عرف من النساء إلا من تركع له
هل هذا هو من فاوضت
.
.
.
شعرت بإحباط كبير
فقد خانتها حاستها
بعدها باعت الجسد
من أجل أرخص الوردات

(3)

كتبت تقول :
فهوتنا للكل
.
.
.
خليعة قهوتها
كانت
حلوة
مزينة
ساخنة
انقرضت القهوة
المرة
اللاذعة
الباردة

عجبت ليومِ شاركت قهوتنا خلاعة شفاهها

كانت وستبقى هكذا
عنوان لحديقة
تزينها أرخص الوردات
*
*
*



(4)

تعشق كل من يهديها أرخص الوردات

أرخصت كرامتها

بين أحضان ذلك القزم العجيب

إستباح جسدها المباح

وقالت : "أنت قدري"
.
.
.
حين رأت عصف كلماتي

إحترق جسدها

حين إشتمت ورودي

تبعثرت كرامتها

ورودي لا تعرف الصمت

لا تعرف القيد

هادئة بطبعها

لكنها ثائرة لكرامتها

*
*
*

قبل أن يعانق قلمي كلماتي
كنت أراهن على أنني سأكون في هذه الساحه وحيداً
أكتب حتى أبكيها
حتى أدميها
أقتلع من بستانها كل جميل
وأبقي لها أرخص الوردات
وأهديها





قصتي معها لم تنتهي بعد

هذا قدرنا

تجبرنا الحياه ان نصادق او نتجاور مع من هم بهذا الوصف

عجبا من زمن اصبحت سندريلا الاحلام سندريلا الغابات

لكن لن ينتصر الا الحق

الشوق كلماتك معبره جدا ننتظر المزيد

(5)

قالت : أنا في دنيا غريبة

قلت :

نحب متاع الـ دنيا وهي هزيلة
وما الـ دنيا إلا مقارنة الشرِ

تتقلب ما يعرف لها صاحب
فتسقيك حلواً ثم تسقيك من المرِ

فإن انت عفتها من الدهر ساعة
فلا بد يوماً أن تريك من الضرِ


المحب لكم

أسعدني حضورك هنا

(6)

عودة

عودة بعد إنقطاع

ما زلت لم أنجح

في مسح إمرأة من ذاكرتي

حين عرضت نفسها على كل الرجال

حكاية

حكاية من خيال

أم حكاية سندريلا الغابات ..؟؟

حكاية

حكاية ضياع في ضياع

خداع في خداع

كفاية

كفاية ماعاد شي ينقال

بعد ما رمت نفسها

على كفوف الأنذال

نهاية

نهاية حياتها

إهمال بإهمال

وتعب وإذلال

تلك حكاية سندريلا الغابات

ولم تكن حكاية من خيال

(7)

كم رجل له نصيب
في فؤادكِ ثابت ؟
كما لكِ عندهم
في المهد نصيب

كم رجل عافِك
ومن دونه نور الدفا خافت؟
يلف الحقد قلبك
من شروق الشمس حتى المغيب



8

تقول:
غلطة وندم
أبكي بحرقة وندم

تبعت سراب دربي
وكل الجراح بقلبي


قال :
خلاص أرحلي مع النسيان
يمكن تلاقي ليكِ مكان
بين الأقزام ومع الأيام
ينساكِ المكان والزمان



(9)

هي الدنيا
لو تفرح بها
لا تأمن الدنيا
لياليها غدر
لو هي بدت بأجمل الألوان

هي الدنيا
لوطال الزمن ما تتغير
تجازي الوفا بالغدر
والمعروف بالنكران

هي الدنيا
تعيش بغابات الوهم
ضيعت عمرها
بأرخص الأثمان



(10)

قال لها أحبك
وتزوج بأخري
فأدركت أن الحب لدي البعض شيء
والزواج....شيء أخر

(11)

قال لها في لحظة الوداع
أحبك وسأحبك للأبد
ولن أنساك ما حييت
لأنك دنيا الى الأبد
وبعد سنوات قليلة التقاها صدفة
فحدّق في وجهها قليلا
وسألها...........من تكوني ..؟؟!!

ولم تنتهى قصتها بعد
فمازالت تبحث عن وهم الحب
وستظل تبحث عنه برغم انها وصفته.............. بالوهم
(بقلم المحال)

فاصلتــــــي

يا عاشقة اللذات جمعي هداياكِ
واقرأي معي رسائل الحب والتهاني
مادام أقزام دائماً بذكراكِ
تهدي الهوى للكل (قاصي وداني)
وزعتِ من نفسك لغيرك عطاياكِ
وارخصتِ نفسك في اللقا والتداني
"عيب" بسم الوفا تجذبي ضحاياكِ
هو الوفا عندك ان عاش الا وعمرك فاني

(12)


إمرأة مشعة

قالت له احبك
وخشيت أن يقتلها رده
تأخر عليها في الرد كثيرا ........فقتلها الإنتظار
فأخذت تبحث عن قزم جديد



إمرأة بشعة


قالت له احبك
وأوصته بكتمان السر
فنشر الخبر بين رفاقه
ومنحهم تذاكر مجانية للدخول إلي حياته
ومتابعة أحداث حكاية عاطفية بطلها.........قزم عجيب
(سطرها المحال )


فاصلتــــــــــي

"هنا"
بأيدينا زرعنا لها الورد
وبيدها زرعت الأحزان
"هناك"
كان الرد
بين القلب والأجفان

"هنا"
عطينا لحياتِك بسمة
عطينا لهواكِ نسمة
"هناك"
جازيتي العطا بجفاكِ
وعشتي والأقزام معاكِ

حقاً.... كانت سندريلا مشعة بالبشاعة

(13)

إجمعي شتاتك
يامن أتى من وقح العيون إسمك
إجمعي خصلات شعرك
يا من أتى من قبح الجفون رسمك
إجمعي بقاياكِ
يامن أتى من حلو الكلام سمك
إجمعي وقتك
يامن أصبحتي نفخة الصور للقزم المقبور
إجمعي
وإجمعي
وإجمعي
وإجمعي
ما إنتظارك إلى الأن
وقد فقدتي للعفة تذكرة المرور ؟؟
مانفع حياتك
وقد أصبحتي تهدي الألقاب
لكل العشاق والأحباب
مهما وزعتِ عطاياكِ
بقبلاتِ او رسومات
ومهما ملئتي المحبرة حبراً
ستصبح له يوماً قبراً
وسيبقى المثل شاهداً على
أن القالب "غالب



(14)

تحطم صندوق رسائلها
فقد كسرتة ريشة قلم
بعد أن صمد طويلاً ليتحول الى
أشلاء كلمات قيل عنها رسائل غرام

تألم الصندوق
وبكت رسائله الفارغة
إلا من استجداء
الحب
والعشق والهيام


فاصلـــــتي

عذراً صفحتي
فد لوثت بياض لونك
بسواد رسائلها


(15)

أيها القزم العجيب

ماذا تريد من إمرأة
تغتسل بماء الأمطار
وتحمل بقلبها تاريخ أسود من الأسرار؟
ماذا تريد من إمرأة
طبعها القمع وكذب الدمع ؟
ماذا تريد من إمرأة
تطلب التأرجح على سرمدية الجسد؟؟
ماذا تريد من إمرأة
ملحده بلغتها
مؤمنة بخطيئتها
صامتة لسقوطها ؟

ماذا تريد من
سندريلا الغابات ؟؟


(16)

عندما تكسرت أسوار الغابات
وبدت السندريلا ككتاب مفتوح

قالت:
ليعرف الكل أخلاقيات الـiiiـgق

قلت:
تلونكِ أيتها السندريلا قد أجبرني على اللجوء الى منازلتك بالمفردات التي تستحقينها .
فأنتِ أيتها المتصابية قد تجدي كل أصناف الأقزام حولك لكن دون
صديق يصدقكِ بعيوبك كي تستريها
دون صديق يخبرك بأخطائك يغفرها لكِ حتى تبدليها

فلا أكمل ولاأشمل إلا ما كتب في حق أمثالك

شوف نفسك بنفسك تشوف ألف برهان
حتى أنت من نفسك لنفسك تظلمت

لا زين لا أخلاق لا شرف لا شان
صفه وحيده فيك زينه هي الصمت

منين ما تروح مع الناس خسران
ليتك من اكوام الخطايا تعلمت

(17)

لم أعد أعلم كيف للسندريلا أن تهتف له عشقي الأول لك وحبي الأخير أنت
وفجأة تقلب الصفحة لترتمي بأحضان أسطر أخرى لا أعرف عنها سوى
أنها سطور ستزول سريعاً كما سبقتها من سطور
فهل عشقها كردائها الأحمر تنزعه عند الطلب ؟؟


إذهبي أيتها المتصابية المبتذلة
لم تعد مملكتنا مكاناً لقصفٍ أو ولولة



(18)

إنتهت سنة
وأتت سنة جديدة
وما زالت السندريلا
من نوعها فريدة

إنتهى وقتها الأصلي
وليس لديها وقت متاح
دنياها ليل بلا مصباح
تجارتها خسارة بلا أرباح
هي .. ليس بعمرها شيء حرام
فقلبها مباح
وجسدها من الأقزام مستباح
لا تعرف النجاح
ولا الكفاح
تعرف كيف تكون حدود للإجتياح




(19)

كنت أسأل نفسي
ماذا ستكون عليه عندما تجد نفسك أيها الـiiiـgق بواقع يقول :
أن الأقزام والسندريلا سيرافقونك إلى مابعد عام 2007....
ثم تصحو من الحلم لتعلم أنه لم يتبقى منهم إلا أشباح خرساء عمياء ...
صبغتها أفعالهم المشينة بلون وجوههم الكئيبة ...
فأحمد الله وأشكره
وأعود الى وسادتي مرة أخرى



(20)

في طرقات النفاق المظلمة..

راحت تلملم بقايا حياتها..

وعلى جنبات ذلك الطريق أصوات متناثرة




بل ضحكات

هل ياترى

منها أم عليها ؟؟



(21)

قالت له :
اسمعني
تقبلني ، ترفضني ، لن أخلعك كضرس ، أبقي على شعرة معاوية
فيما بيننا حتى هذه اللحظة أشتريك ،وأحتويك ان شئت قطعها لن أخذلك ، أطلق
سراحي ، فك قيودي وأرحل أو اصمت الى الأبد ، كرتي الآن في ملعبك

قال لها :
لستُ الرسول يوسف في الجمال ، ولا محمد قي الكمال ،
لكني إنسان يشعر ، يحس ، يتألم ..

قالت له:
أنا امرأة( متخلفة) رجعية ،
أطبق قول جدتي (الرجل اولا)..
لا أحب القيود ،العهود، والوعود
محاسن

الخاتمــــة


بحثت عن كل شيء وبأي ثمن
باعت
واستباحت
واستُبِيحَت
قرعت الأبواب مستجدية متسولة

لكن كما قال الله عز وجل : (( حصحص الحق ))



إنتهــــــــــــــــــى

هنا اعترف

بزمن لم يعد للرجوله عنوان

لم ارى هنا سوى للرجوله عناوين

رجوله ابت الا ان تتمرد على انثى كما وصفها مستباحه



ولم ارى سوى انثى رخيصه

سقطت كالتفاحه فاصبحت بمتناول الجميع

الشوق لك كل الاحترام

إن كانت الكرامة أحد السمات المصاحبة لمفهوم عفاف أنثى والدعامة الرئيسية لها ,, فما هو المميت للكرامة القاتل لأصولها من أجندة العقلاء ؟؟
عيناً لن يكون الذل ضداً لكلمة كراة لأن أصل كلمة كرامة في كل القواميس له معنى واحد فقط ومترادفات عديدة لا تختلف في الفحوى وهو ( العفاف والعفة ) وهذا التعريف الذي قرأته دعاني لأكتب لكم ما كتبته ...



قمورة

شكراً لحضورك

الشوق

كلماتك تدل على رجوله متمرده

رجوله رفضت وتمردت ان تكون ترفرف
على اجواء انثى استباحت كل شيء للوصول الى لا شيء

عزيزي

مثل هذه الانثى تعيش ايام معدوده في اجواء العز

لتهوى واقعه تحت الاقدام

لتنظر في المراه فلا تجد سوى

انثى حرمت ان تكوت بين الاناث